hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: فبراير 2010
http://hayatelalam.blogspot.com/2010_02_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. الأحد، 28 فبراير، 2010. اعْتزَلْتُ الغَرَامْ*. خَلَعَتْ ملابسها ببرود غير معتاد و صوت خرير الماء يساعدها على الاسترخاء أكثرْ , و . تتنفّسُ بعمقْ . تحاول ألا يَسْمع نشيجَها أحدْ ,. أَغطستْ رأسها تحت صنبور المياه المعلّق على حائط الحمّام , لا يهمها إن كانت ستختنق أم لا! يُمسكُ يديها , يحاول أن يمنحَهُما الدفءَ في صباحٍ ماطرٍ كذاكَ الصباح الفيْروزيّ الأبيضْ . لاتزال تذكر ذلك اليوم , كانت أول مرة يه...يترك يديْها : آسفْ , لستِ لي . لكنَّها لم تصرخْ ب...لكنّه...
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: أكتوبر 2010
http://hayatelalam.blogspot.com/2010_10_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. الاثنين، 25 أكتوبر، 2010. سمعت وقع خطوتين, ثم خطوة أبعد. ثم قطرة, وبعدها قطرتين و. مطر. مطر وشعر مبتل, أهداب غارقة, ويد باردة تغلق النافذة. فتاة بائسة ترتجي الدفء من بطانية جامدة لا تستطيع أن تقي نفسها أصلا من هذه الموجة الباردة التي اجتاحت الغرفة ليلا بعد فتح النافذة لدقائق كانت انتظار وتحولت بلا وعي إلى لحظات وداع ببطء وصمت, وقرارات مفاجئة واستسلام وموت رمادي وأنامل مرتجفة تخط رسالة تقرر فيها عدم التمرد على البرد! لمن كانت قد كتبتها يا ترى! لكنها تحطمت, هكذا كلم...
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: أغسطس 2009
http://hayatelalam.blogspot.com/2009_08_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. الأربعاء، 26 أغسطس، 2009. السبت، 22 أغسطس، 2009. في إحدى الإذاعات المحلية و أثناء تصفحي بعض المحطات استوقفني برنامج ربما أعدوه لإرسال التهاني للأحبة في رمضان. و كان هذا الحوار بين طفل يدعى أحمد لم يتعد من عمره التسع سنوات والمذيعة :. المذيعة : هلا حبيبي أحمد قلي شو حضرتو لرمضان ؟ أحمد : اشتريت فراقيع و مسدس! المذيعة : يا عيني طيب بدك تلعب فيهم لحالك خليني ألعب معك. المذيعة : ( بعد القهقهة ) طيب شو ناوي تعمل برمضان ؟ أحمد : بدي أحضر باب الحارة! أحلامي و نافذتي .
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: يوليو 2009
http://hayatelalam.blogspot.com/2009_07_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. الثلاثاء، 28 يوليو، 2009. قَدَرْ. من منكم شعر بالقهر يا رفاق . . الظلم . أياً كانت المسميات . أنا أشعر به الآن سكيناً يقطع أوصال جسدي. ويدي لا تستطيع إزاحة نصله العاري عاجزةً تقف . أودّ الاستسلام لكلّ شيء لكن! لا أستطيع الاستسلام لهذا القرار الغبي. 831 ورحلة عذاب لأسبوع كامل بالتمام وللآن لم أستوعب أنه لي بعد . وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أقول أنه ظلم . أو أن هناك خطأ . من سيصدق . ؟! انهار حلم حياتي الذي كنت أتخذه قوتاً يعينها على الاستمرار. أشعر أنني لم أعد أنا .
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: نوفمبر 2009
http://hayatelalam.blogspot.com/2009_11_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. السبت، 28 نوفمبر، 2009. ليس لدي ما أقول . كل ما أريده هو أن أوصل رسالة . البشر , كيف يفعلون ذلك ؟! حمام زاجل منذ القدم , لا أملك واحدا . رسائل بريدية , جربتها و لم تفلح . مسجات هاتفية , لم تكن أفضل من سابقاتها! ماذا أفعل , أشيروا علي يا رفاق! لحظة واحدة , الرسالة عبارة عن نبضات . دقات قلب ,. كيف يمكن إرسالها عبر وسائل الاتصال العقيمة تلك! الأربعاء، 18 نوفمبر، 2009. اسمحيلي من الرقصة الأولى . تسلميلي ما أحلاكي , ثوب الأبيض شو محلاكي , راح كمّل حياتي معاكي . أعادتني...
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: مايو 2009
http://hayatelalam.blogspot.com/2009_05_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. السبت، 16 مايو، 2009. رموز القضية 1948 . الملف 61. الخيمة ،، المفتاح ،، الكوفية . منذ واحد وستين عاما . لا زالوا صامدين . إنهم باقون . لكل منهم رحلة نضال . الخيمة : منتصبة لا زالت . تقاوم الريح العاتية . تقاوم . رغم الثقوب التي اخترقت سطحها . لا بأس . لازالت تحتوينا . هي تفعل ما تستطيع ! المفتاح : إنه يقاوم الصدأ . يعدنا أنه لن يتآكل . سيفتح الباب . رغم الصدأ! الكوفية : عندما لم تجد لها مكانا على أعناقنا . لجأت إلى البندقية . لتلتف حول الزناد. عائدون . عائدون.
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: أبريل 2010
http://hayatelalam.blogspot.com/2010_04_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. السبت، 24 أبريل، 2010. استيقظت هذا الصباح وكل همي اختبار مادة التفاضل الذي كان في الساعة الثامنة صباحا , استيقظت كالمفزوعة بعد أن أشرقت الشمس وفاتتني صلاة الفجر كانت الساعة تدق السابعة مع أنني ضبطت المنبه على الساعة الرابعة فجرا لأتم دراسة ما أجلته للصباح , وأنا واثقة أن المنبه قد أيقظ كل من في البيت على صوته ؛ إلا أنا! وأكيدة أن أبي وأمي قد بذلا كل ما يستطيعان لإيقاظي وبالتأكيد فشلا في ذلك! قمت كآلة على طاولتي وفي نصف ساعة أنهيت وحدة كاملة في التفاضل قراءة!
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: سبتمبر 2009
http://hayatelalam.blogspot.com/2009_09_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. السبت، 26 سبتمبر، 2009. طفلة لاأدري أمن حسن حظها أو سوئه أنها تتأثر ببواطن الأشياء أكثر من ظواهرها . أو أنه ربما حساسيتها المفرطة هي التي تجعلها تتصور أشياء لا وجود لها أصلا. أو هي بلاهة ربما . أو لا أدري , لكم أن تسموها كيف تشاؤوا كأن تبكي على إنسان مات لم تعرفه ولكن ربما سمعت عن موقف معين في حياته وتأثرت به أو له أو عليه - أيا يكن - لأي سبب من الأسباب. أن تتخيل نفسها عرافة محترفة تقرأ المستقبل كما تبرع في قراءة العيون كما هو الحال لما بين السطور وما وراء الكلمات.
hayatelalam.blogspot.com
حيـــاة ..: سبتمبر 2010
http://hayatelalam.blogspot.com/2010_09_01_archive.html
فلنعطِ قلوبنا فرصة كي تتنفس . أَنْفَاسْ. الأحد، 26 سبتمبر، 2010. وسط استيائها من كل ما تقع عليه عينها من عالم مثلج جامد وبارد بكل المقاييس. عالم مزيف بكل دقائقه. عالم من الزجاج والفولاذ فحسب! على طاولتها، طلبت غداءها. وبعد انتهائها من وجبتها، رأسها المزدحم بأفكار كثيرة جنونية ولد لديها رغبة قوية في تناول القهوة! وهي تمسك بجريدة المساء تلتهم ما بها من أخبار، تطلب النادل. قهوة سادة لو سمحت. النادل بتعجب:ولكن ملامحك عربية! غاب النادل لدقيقة وعاد في يديه فنجانا من الشاي! الاشتراك في: الرسائل (Atom). نموذج عل...